أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه الرائحة وسخ الوجه واليدين حافي القدمين أشعث شعر الرأس واللحية وهو فوق ذلك أبكم أخرس لم يكن يملك ذلك المتسول الأخرس سوى معطف طويل أسود بائس ممزق قذر يلبسه صيفاً شتاءا وكان بعض أهل بيروت الطيبين يتصدقون على ذلك المتسول الأخرس ويلاطفونه كان عفيف النفس إلى حدّ كبير فإن تصدّق عليه أحدهم برغيف خبز قبل منه وإن تصدق عليه بربطة خبز عشرة أرغفة لم يقبل وإن أعطاه أحدهم كأس شاي قبل منه وإن أعطاه مالاً لم يقبل وإن أعطاه أحدهم سيكارة قبل منه وإن أعطاه علبة 20 سيكارة لم يقبل كان دائم البسمة مشرق الوجه مؤدباً لطيفاً مع الصغير والكبير لم يكن له اسم يعرف به سوى الأخرس لم يشتكِ منه أحد فلا آذى إنساناً ولا اعتدى على أحد، ولا تعرض لامرأة ولا امتدت يده إلى مال غيره ولا دخل إلى بناء لينام فيه فقد كان يفترش الأرض ويلتحف السماء كانت الحرب الأهلية الطاحنة ما زالت مستعرة...
# كنوز مصر # الكل بيسال كيف خرجت الآثار من مصر دي الاجابه تجارة الآثار المصرية سمح قانون الآثار قبل عام 1983 لعدد من العائلات الكبرى بمصر بامتلاك عدد كبير من الآثار قبل وضع القانون رقم 117 الذي جرم الاتجار في الآثار وتمتلك هذه العائلات نحو 60 ألف قطعة أثرية لا يمكن للدولة مصادراتها هذا بخلاف كبار التجار مثل موريس نحمان التاجر اليهودي ( 1868–1948 ) ( اسد القاهرة ) او ( الاسطورة ) كما كان يطلقون عليه كواحد من اهم هؤلاء التجار وأوسعهم علماً وثقافة في مجال المصريات، عمل ( موريس نحمان ) في منطقة وسط البلد بالقاهرة ابتداء من عام 1890 لتنتشر بصماته من هناك على جميع مبيعات الآثار المصرية لأهم المتاحف في أوروبا والولايات المتحدة كما أنشأ غرفة بيع الآثار بفواتير موثقة في المتحف المصري وهناك ايضا مجموعة من العائلات التي تمتلك تراخيص بيع الانتيكات والآثار، مما سمح لها حيازة وبيع الآثار بشكل قانوني من أبرز العائلات عائلة ( زكى محارب ) عائ...
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا بكم في ترند اللحظة ٢٠٥٠
Welcome to the trend of the moment 2050