عبدالغني السيدعبدالغني السيد.. طلّق زوجته بأمر الملك فاروققد يكون سَخِط على حظه القليل منذ ميلاده عام 1912، والذي لم يؤهله لاستكمال تعليمه أو للالتحاق بمعهد الموسيقى، لكي يبرز موهبته الفنية، ولكن عمله كاستورجي بمحلات الموبيليا، هو الذي قاده إلى الفن والسينما والشهرة بصدفة لم يكن يحلم بها، ولم يكن عمره يتجاوز بعد الثامنة عشر عاماً، فعمل عبدالغني السيد بمحلات «علي خليل» الصديق المقرب من الملحن زكي مراد، والد القيثارة ليلى مراد، كان بوابته السحرية للفن، حيث استمع زكي إلى صوته هناك، وأعجب به كثيراً وقرر أن يتبناه فنياً وبالفعل قدمه بالأفراح والكازينوهات الغنائية، كمطرب ينتظره مستقبل عريض.عبدالغني السيد حينما تبناه زكي، كان يقيم في منزله لأيام كثيرة، وفي الصباح يأمره وأولاده ليلى ومنير بأداء تمارين الصوت، بادئاً به ثم ليلى مراد فمنير مراد.«نسيتي حبي بعد اللي كان» كانت أشهر اسطوانة شدا بها السيد، وباعت أكثر من مليون نسخة في الثلاثينات، وهو ما شجع منيرة المهدية على تقديمه كبطل لمسرحية «كليوباترا» الغنائية، بعد سفر بطلها الأصلي الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب إلى لبنان، فحقق أيضاً نجاحاً ساحقاً بالتمثيل والغناء، جعل المهدية تُمد العرض لمدة شهراً إضافياً، وعندما عاد عبدالوهاب من سفره شهد العرض الختامي للمسرحية، وأعجب كثيراً بأداء عبدالغني الفني، ولم يفوت الفرصة فتعرف عليه وأصبحا صديقين ومتنافسين في ذات الوقت، وقد وصفه عبدالوهاب قائلاً: «عبدالغني السيد هو الرجل الذي هزمني مرتين في حياتي»، وعندما سألوه عن السبب، رد قائلاً: «هزمني في المرة الأولى عندما كان منافساً قويا لي، وفي المرة الثانية عندما مات فخسرت أقوى صديق وأحب صديق لي».«البلبل الباكي»، تزوج ثلاث مرات، الأولى من إحدى قريباته وأنجب زينب وبثينة، أما الزوجة الثانية فكانت ابنة وزير الحربية وقتها، وكانت تسكن بجواره وأعجبت كثيراً بصوته وحسن هندامه، فتعرفت عليه وطلبت منه اسطوانة هدية، فقدم لها «صحيح الدنيا ملهاش أمان» وأحبته من هذه الأسطوانة، وتزوجها لمدة أسبوع واحد لكنه تفاجأ بأمر ملكي بتطليقها، حيث رآها الملك فاروق وأعجب بجمالها، فأصدر أمراً للسيد، لم يستطع عصيانه وبالفعل تم الطلاق رغم حب زوجته الشديد له، ثم تزوج ثالثاً من شجون توفيق راسخ والتي حصلت بعد ذلك على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية عام 1982 وأنجب منها ليلى وإيمان ومحمد.

عبدالغني السيدعبدالغني السيد.. طلّق زوجته بأمر الملك فاروق

قد يكون سَخِط على حظه القليل منذ ميلاده عام 1912، والذي لم يؤهله لاستكمال تعليمه أو للالتحاق بمعهد الموسيقى، لكي يبرز موهبته الفنية، ولكن عمله كاستورجي بمحلات الموبيليا، هو الذي قاده إلى الفن والسينما والشهرة بصدفة لم يكن يحلم بها، ولم يكن عمره يتجاوز بعد الثامنة عشر عاماً، فعمل عبدالغني السيد بمحلات «علي خليل» الصديق المقرب من الملحن زكي مراد، والد القيثارة ليلى مراد، كان بوابته السحرية للفن، حيث استمع زكي إلى صوته هناك، وأعجب به كثيراً وقرر أن يتبناه فنياً وبالفعل قدمه بالأفراح والكازينوهات الغنائية، كمطرب ينتظره مستقبل عريض.
عبدالغني السيد حينما تبناه زكي، كان يقيم في منزله لأيام كثيرة، وفي الصباح يأمره وأولاده ليلى ومنير بأداء تمارين الصوت، بادئاً به ثم ليلى مراد فمنير مراد.
«نسيتي حبي بعد اللي كان» كانت أشهر اسطوانة شدا بها السيد، وباعت أكثر من مليون نسخة في الثلاثينات، وهو ما شجع منيرة المهدية على تقديمه كبطل لمسرحية «كليوباترا» الغنائية، بعد سفر بطلها الأصلي الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب إلى لبنان، فحقق أيضاً نجاحاً ساحقاً بالتمثيل والغناء، جعل المهدية تُمد العرض لمدة شهراً إضافياً، وعندما عاد عبدالوهاب من سفره شهد العرض الختامي للمسرحية، وأعجب كثيراً بأداء عبدالغني الفني، ولم يفوت الفرصة فتعرف عليه وأصبحا صديقين ومتنافسين في ذات الوقت، وقد وصفه عبدالوهاب قائلاً: «عبدالغني السيد هو الرجل الذي هزمني مرتين في حياتي»، وعندما سألوه عن السبب، رد قائلاً: «هزمني في المرة الأولى عندما كان منافساً قويا لي، وفي المرة الثانية عندما مات فخسرت أقوى صديق وأحب صديق لي».
«البلبل الباكي»، تزوج ثلاث مرات، الأولى من إحدى قريباته وأنجب زينب وبثينة، أما الزوجة الثانية فكانت ابنة وزير الحربية وقتها، وكانت تسكن بجواره وأعجبت كثيراً بصوته وحسن هندامه، فتعرفت عليه وطلبت منه اسطوانة هدية، فقدم لها «صحيح الدنيا ملهاش أمان» وأحبته من هذه الأسطوانة، وتزوجها لمدة أسبوع واحد لكنه تفاجأ بأمر ملكي بتطليقها، حيث رآها الملك فاروق وأعجب بجمالها، فأصدر أمراً للسيد، لم يستطع عصيانه وبالفعل تم الطلاق رغم حب زوجته الشديد له، ثم تزوج ثالثاً من شجون توفيق راسخ والتي حصلت بعد ذلك على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية عام 1982 وأنجب منها ليلى وإيمان ومحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.