إدارة الخزين # من الذي قتل الوزة #فى لقاء تليفزيونيّ مع الإعلامية صفاء ابو السعود حكى الفنان حمدى أحمد حكاية من أغرب الحكايات التي من

                   إدارة الخزين #
  من الذي قتل الوزة #

فى لقاء تليفزيونيّ مع الإعلامية صفاء ابو السعود حكى الفنان حمدى أحمد حكاية من أغرب الحكايات التي من الممكن ان تسمعها في حياتك  والحكاية كما رواها الفنان حمدي أحمد أنهم أثناء تمثيل مسـرحية المفتش العام كانوا يسـتعينون بوزة حـية ضمن أحداث المسرحية وكانوا بيأجروا الوزة ب ٢٥ قرش كل يوم

فأحد أعضاء الفرقة اقترح أنه يتم شراء الوزة ترشيدا للنفقات لأن عرض المسرحية قد يستمر سنة أو اثنين وبالتالي سيكون قد تم دفع مائة أو مائتي جنية إيجار للوزة عن تلك الفترة في حين أن ثمن الوزة لا يتجاوز ال ٥ جنيهات وبالفعل يتم عقد لجنة شراء لل ( الوزة )
ويتم شراء الوزة علي أن توضع في أحد مخازن الدولة لأنها اصبحت ملكية عامة للدولة وتم تخصيص فرد ليؤكلها وفرد لنظافتها وفرد اخر ليأخذها الي المسرح كل يوم ويعيدها الي المخازن لأنها ( عهدة ) لازم تبات في المخزن  وفي أحد الايام ماتت الوزة وتحول الأفراد المكلفون برعايتها الي النيابة الإدارية وتصدرت عناوين الصحف المحليه 
بمنشتات  (  من قتل الوزة ) ومن المسئول عن المال العام وتم توقيع الكشف البيطري علي الوزة لمعرفة الأسباب الرئيسية لموتها لأن الموضوع كان فيه تحقيق وإهدار مال عام وإهمال
وهنا قاطعت الإعلامية صفاء ابو السعود 
 حضرتك بتتكلم جد يا استاذ حمدي
رد قائلا والله العظيم ده اللي حصل والاستاذ السيد راضي موجود وأعضاء الفرقة موجودين يقولوا لو محصلش
إنها العقليات التى تضيع الأمم وتجعلها فى ذيل الأمم
ترند اللحظة ٢٠٥٠ Trend of the moment 2050 #

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.