عند إختيار حكيم زياش تمثيل المغرب على حساب هولندا، تعرض لكثير من الهجمات الإعلامية وفي كل مرة كان يجري حديث صحفي يتعرض لمحاولات

عند إختيار حكيم زياش تمثيل المغرب على حساب هولندا، تعرض لكثير من الهجمات الإعلامية وفي كل مرة كان يجري حديث صحفي يتعرض لمحاولات إحراج، واحدة من أشهر المقابلات التي حصلت معه كانت على الشكل التالي 

الصحافي  الانسان عندما يخطئ لا يكتشف خطأه الا بعد فوات الاوان، هل انت نادم 
حكيم زياش  نعم يمكن للانسان ان يخطأ لكن ليس في اختيار امه مثلاً
الصحافي   الام هي التي تربي وليست من تلد   انت ولدت هنا وتربيت هنا يا رجل
حكيم زياش ولدت هنا لكن لا أشعر بأي انتماء 
الصحافي  هل تكره أمك ان تخلت عنك في يوم من الايام؟
زياش  سؤالك سخيف جداً
الصحافي  انا اسف، هل تخطط للاعتزال دولياً  او لديك طموح للعب مع منتخب خذلك في أول ظهور حقيقي 
حكيم زياش  لا أبداً  لدي الكثير لأقدمه لبلدي في المستقبل
الصحافي: حسناً  لو عاد بك التاريخ هل ستتخذ نفس القرار ام تلعب للبلد الدي قدم اك كل شي  كنوع من رد الجميل؟
حكيم زياش  لو عاد بي التاريخ الى الوراء كنت قررت أن اعيش وأكبر في بلدي الأصلي كي لا يتم طرح هذه الأسئلة السخيفة 
الصحافي: هل انت غاضب من اسئلتي


حكيم: لا لست غاضباً
وفي مقابلة اخرى قال له المراسل
ماذا تريد للعدول عن قرارك حذاء ذهبي  فرقة تعزف امام منزلك اطلب ما شئت 
فكان رد زياش  لا شيء يجعلني اتراجع عن قراري
هل قررت تمثيل المغرب بسبب تأخر مدرب هولندا في اختيارك
لا قراري نابعاً من قلبي فقط




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.