عمر فتحي مطرب الشبابOmar Fathi, the youth singer رحل في عز الشباب منذ 36 سنةعمر فتحي مطرب الشباب وصوت المرح

       عمر فتحي مطرب الشباب
Omar Fathi, the youth singer 
 رحل في عز الشباب منذ 36 سنة

عمر فتحي  مطرب الشباب وصوت المرح

عمر فتحي مطرب الشباب الذي رحل في مثل هذا اليوم منذ 36 عاما، ما زال حيا وباقيا في أذهان وقلوب محبيه وعشاق أغانيه وكلما همت سنة بالانصراف واستعد الناس لاستقبال عام جديد تستدعي ذاكرتنا ذلك الفنان الشاب الذي توفي وهو ما زال في ريعان الشباب  والذي لقب بصوت المرح بسبب الضحكة التى كانت لا تفارقه أثناء غنائه والبهجة التي كان ينشرها وهو يغني، وقد كان عمر فتحي بمثابة ظاهرة غنائية يصعب تكرارها وما زال يتذكره أهل المغنى ويتحاكون به حتى اليوم، حيث كان المطرب الأكثر طلبا للغناء في الأفراح والحفلات العامة ؟
ففي الأيام من شهر ديسمبر سنة 1986  وبينما كانت الفنادق والنوادي والملاهي الليلية تستعد لحفلات رأس السنة وبداية العام الجديد وبينما الناس ينتظرون هذه الحفلات للاستماع إلى مطربهم المفضل عمر فتحي الذي كان يعد أول مطرب يغني على المسرح وهو يرتدي ملابس الشباب  القميص والبنطلون  ويروا ابتسامته التي اعتادوا عليها  إذا بالطبعات الأولى من صحف القاهرة تخرج وعلى صدر صفحاتها خبر أحزن عددا كبيرا من المصريين، وهو خبر وفاة المطرب الشاب عمر فتحي مطرب الشباب وصوت المرح

وعمل عمر فتحي مع فرقة المصريين وفرقة رضا للفنون الشعبية وذاع صيته كصوت شاب صاحب صوت له طابع ولون غنائي خاص به، تميز به عن باقي مطربي جيله، كما كان يتميز بابتسامته الواسعة ولمعة عينيه وهو يغني، واسمه الحقيقي هو محمد عبدالمنعم عبدالله جوهر، وظهر في البداية باسم محمد الهندي لتشابه صوته مع المطربين الهنود  ثم غير اسمه إلى عمر جوهر بعدما اكتشفه الشاعر والإذاعي الكبير عمر بطيشة  وأخيرا استقر على اسم عمر فتحي بعدما اهتم به وقدمه تليفزيونيا المخرج الإستعراضي فتحي عبدالستار والحقيقة أنه كان مختلفا عن جميع مطربي جيله حيث كان أكثرهم شهرة وأسرعهم انتشارا  وكانوا يسمونه ( الألفة )  لتميزه وسبقه لهم  كما أن جميع مطربي جيله كانوا يطلبون منه أن يرفع أجره ليرفعوا أجورهم بعده، حيث لم يكن أحد منهم يجرؤ أن يرفع أجره قبله ؟
وعمل عمر فتحي بالفن لمدة لا تتعدى عشر سنوات فقط  وقدم خلالها 11 ألبوما غنائيا  كما قام بالعمل بالسينما والتليفزيون، ومن أشهر أعماله فيلم           (رحلة الشقاء والحب )  مع محمود ياسين وشهيرة ومسلسل  ( سيدة الفندق ) مع يسرا، بالإضافة إلى مسلسل  ( الليل والقمر ) عن قصة حسن ونعيمة مع شريهان  بالإضافة إلى ( سفينة العجائب ) ومن أشهر أغانيه التي صنعت اسمه وشهرته ونجوميته وميزته عن أبناء جيله ( على إيدك ) و (على فكرة )و (على سهوة) و(على قلبي) و(على شرط )و(على مهلك﴾ و(على إيه) و(ابسط يا عم) ؟
والغريب أن الفنان والمطرب عمر فتحي قد أصيب بالمرض ولم يكن قد أكمل الثلاثين عاما، وحينما أعلن أنه مريض ادعى البعض وقتها أنه يستدر عطف الجمهور بادعاء المرض وأنه فقط يقلد المطرب عبد الحليم حافظ ليكتسب نجومية بادعائه هذا والجدير بالذكر أن الفنان عمر فتحي قد مات وهو في ريعان الشباب حيث ولد في يوم 11 فبراير سنة 1952، وتوفي في يوم 28 ديسمبر سنة 1986 قبل أن يكمل 35 سنة إثر إصابته بمرض في القلب وضيق في الشريان التاجي ومما يثير الأسى أن وفاته قد حدثت قبل موعد زفافه بأيام معدودة والمثير للدهشة هو ما حكاه أصدقاؤه من أن عمر فتحي قد توفي في شقته بمنطقة المهندسين  بسبب انفعاله لأن الشغالة قد سرقته  فزاد عليه المرض وأصيب بشلل كلي للحظات لم تطل ومات بعدها ؟
والأكثر إثارة للدهشة ما حكاه بعض أصدقائه من أن الإقامة بهذه الشقة كانت حلما من أحلام عمر فتحي في بداياته حيث كان يشير لهم ناحية هذه الشقة ويقول (في يوم من الأيام أنا هاسكن هنا)وبالفعل تحقق حلمه الذي حلم به طويلا وسكن الشقة ولكنه لم يهنأ بها طويلا حيث مات فيها والغريب أن وفاته قد فتحت أبواب الشهرة لعدد كبير من المطربين الشباب الذين قاموا بإحياء الحفلات التي كان هو متعاقدا عليها قبل وفاته 
ترند اللحظة ٢٠٥٠ Trend of the moment 2050 #

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.