أم كلثوم Umm Kulthum قصة واقعية السيده ام كلثوم

          أم كلثوم Umm Kulthum 
 قصة واقعية السيده ام كلثوم

 بعد خمسة اشهر من نكسة يونيو 67 وافقت ام كلثوم علي ان تغني في باريس .فاتصل بها..برونو كاكوتركس. مدير مسرح الاوليمبيا ليتفق معها على المقابل المادي الذي ستحصل عليه
اقترب موعد الحفل ولم تباع سوى نصف التذاكر
وبمجرد ان وصلت ام كلثوم الي مطار شارل ديجول قالت كلمتين فقط (ايوه هاغني)
تاكد الجميع ان كوكب الشرق سوف تغني لأول مرة بعد النكسة فنفدت التذاكر قبل ان تصل الي غرفتها بالفندق وتدفقت الطائرات من كل مكان تحمل المستمعين الي باريس وعندما اجرت بروفاتها علي المسرح لم يصدق مدير المسرح نفسه من جمال صوتها فطبع قبلة علي يدها
وجاء يوم الحفل وتقدم جلال معوض لتقديمها فاخذه الحماس وقال
...اليوم تغني ام كلثوم في باريس وغدا تغني في القدس... وصفقت الجماهير واشتعل المسرح وانزعج المدير وذهب الى ام كلثوم ليخبرها بانزعاجه وان الحدث ليس مناسبة سياسية لنتحدث عن القدس

فكان رد ام كلثوم ..لا يا استاذ نحن في مناسبة وطنيه وانا اغني من اجل بلدي وايراد هذه الحفلة سيذهب الي المجهود الحربي وعموما وحتى ارفع عنك الحرج انا متنازلة عن اتفاقنا و من الممكن الا اغني لو هناك اصرار علي رايك واستدارت الى فرقتها وقالت.. اجمعواالالات ياشباب لن اغنى اليوم ؟
فلم ينطق الرجل سوى كلمة واحدة .موافق
وغنت ام كلثوم كما لم تغن من قبل وطال الحفل حتى الثانية صباحا لاول مرة في باريس واشتعلت الصحف الفرنسية لوموند ولوفيجارو وباريس دي سوار واطلقوا علي هذا الحدث
المعجزة الخارقة 

وعندما رحلت ام كلثوم رثاها ملوك ورؤساء العالم 
عندما كانت مصر تتكلم فيصمت العالم
كنوز التراث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.