# مباحث المعصرة تكشف لغز الملاك المتوفىوكان قد ورد بلاغ أهالى للمقدم/محمد مجدى ( رئيس مباحث قسم المعصره ) مفاده العثور على جثة طفل لقيط متوفى داخل شنطة

 # مباحث المعصرة تكشف لغز الملاك المتوفى
وكان قد ورد بلاغ أهالى للمقدم/محمد مجدى  ( رئيس مباحث قسم المعصره )

 مفاده العثور على جثة طفل لقيط متوفى داخل شنطة امام مسجد بشارع الجمعية بعزبة كامل صدقى بحدائق حلوان
وعلى الفور كلف سيادته الرائد/كريم عبدالعاطى(معاون أول قسم المعصره) بفحص البلاغ والوقوف على حقيقة الواقعة
# وبأنتقال الرائد/كريم عبد العاطي الى محل البلاغ وبرفقته النقيب/حسام وجدى معاون مباحث المعصره وقوة من الأفراد السريين تبين أن الشنطة بداخلها طفلة انثى عمرها حوالى بضع ايام بدون ملابس و الحبل السُرى غير مربوط
 # وبفحص كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة تبين أن مرتكبة واقعة الالقاء لفتاة منتقبة 
# بالإستعانة بالمصادر السرية والتقنية الفنية الحديثة أمكن تحديد شخص الفتاة و تبين أنها تدعى / منة ع ع ١٧ سنة طالبة و مقيمه عزبة كامل صدقى القبلية   حلوان 


 # وبأعدادالاكمنةالثابتةوالمتحركة أمكن ضبط الفتاة و بمناقشتها أقرت بأنها مرتكبة الواقعة حيث ان تربطها علاقة عاطفية بأحد الأشخاص يدعى   م ج ع نجار مقيم عزبه كامل صدقى وقد اسفرت تلك العلاقة الاثمة إلى الحمل والولادة

# وقد اتحدت رغبة المتهمين مع الشيطان للتخلص من جثمان طفلة كالملاك البرىء وقرروا ان يتخلصوا منها وبدؤا الاعمال التحضيرية للجريمة حتى قامت بلفها بملاية و وضعها داخل كيس بلاستك و تركها امام المسجد 
  # وبأستمرارية البحث أمكن ضبط المتهم (العشيق) وبمناقشته ومواجهته أقر بمعاشرة الفتاة جنسياً بمحل سكنها و عند علمه بوفاة الطفلة اتفق معها وعقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منها وقام بمقابلة الفتاة و أخذ منها  كيس  بلاستيك بداخله  ( ملاية سرير و فوطة و بعض الملابس بها أثار دماء خاصة بالفتاة اثناء قيامها بالولادة  ) وقام بإلقاءها بأحدى مقالب القمامة بالمنطقة بينما تقوم الفتاة بالتخلص من جثمان الطفلة

  # وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وعرضهم     على نيابة حلوان والتى قررت حبسهم أربعة أيام على   ذمة التحقيقات


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.