احتفال جوجل اليوم بإحسان عبد القدوسToday's Google celebration of Ihsan Abdel Quddous

    احتفال جوجل اليوم بإحسان عبد القدوس
Today's Google celebration of Ihsan Abdel Quddous 
 احتفل محرك البحث ( غوغل ) اليوم الأربعاء بذكرى مولد الكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس الذي يصادف الأول من يناير من كل عام

ولد الكاتب والروائي الكبير في 1 يناير عام 1919 فى مدينة القاهرة يمثل أدبه نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية  إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية  وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة درس في مدارس القاهرة  وتخرج من كلية الحقوق عام 1942
قال لي / هل عرفت رجالاً قبلي 
قلت / وأنت هل عرفت بنات قبلي 
قال /  أنا رجل  ولن يضيرني أن عرفت بنات قبلك 
قلت / وأنا   ماذا يضيرني لو عرفت رجالاً قبلك 
قال /  أنت بنت /  والبنت يجب أن تحافظ على نفسها   على طهارتها  إلى أن تجد الرجل الذي تحبه 
قلت /  والرجل   لماذا لا يحافظ على طهارته إلى أن يجد البنت التي يحبها 
وقال محمود وهو يطل علىّ في دهشة   لأن البنت بنت   والرجل رجل 
قلت / ماذا يعني هذا 
قال /  إن الرجل يستطيع أن يعرف مائة فتاة دون أن يخسرشيئاً   والبنت   و 
وقاطعته قائلة / والبنت أيضاً تستطيع أن تعرف مائة رجل دون أن تخسر شيئاً 
قال / تخسر سمعتها 
قلت  /  ولماذا لا يخسر الرجل سمعته 
قال / إن التكوين الجسماني للبنت من طبيعته أن يجعلها أماً بمجرد لقائها بأول رجل   بل أن عواطف البنت وأحاسيسها منبثقة كلها من طبيعتها كأم 
قلت /  والرجل  إن طبيعة تكوينه الجسماني يجعله أباً بمجرد لقائه بأي بنت  فلماذا لا يحترم الرجل أبوته ويفرض على المرأة إحترام أمومتها 
قال / أن الرجل لا يحمل أبناءه في بطنه 

قلت / والبنت أيضاً  إنها تستطيع ألا تحمل   الطب قد تقدم   والحكومات تبيح الآن وسائل منع الحمل   والبنت لا تكون أماً إلا إذا أرادت   وكذلك الرجل لا يكون أباً إلا إذا أراد  لا فرق يا عزيزي   وكل الفروق فروق مفتعلة فرضها الرجل على المرأة عندما كان يستعبدها   وعندما كانت ترضخ لهذا الإستعباد .. لأنها كانت تعيش عالة عليه   وأنا لا أعيش عالة عليك  أنا موظفة مثلك  فلا فرق 
قال /  إني لا أستطيع أن أحبك وأنا أتصورك كل يوم مع رجل 
قلت /  هل ستكون أنت كل يوم مع إمرأة 
قال /  لا 
قلت /  لماذا لا تذهب كل يوم إلى إمرأة 
قال /  لأني أحبك 
قلت /  وأنا أيضاً   لأني أحبك   فسأكون لك وحدك  ولأنك تحبني ستكون لي وحدي 
قال / تعنين الزواج 
قلت /  لا  إن الإخلاص ليس فرضاً يفرضه عقد مكتوب  إنه رغبة نابعة من العاطفة   رغبة تغني البنت عن كل الرجال إلا رجلاً واحداً  وتغني الرجل عن كل البنات إلا بنتاً واحدة  إني لن أخلص لك غصباً عني   أو رغماً عن إرادتي  ولا حتى إحتراماً لك  ولا أريدك أن تخلص لي مجاملة لي أو حرصاً على شعوري  لا    سأخلص لك من أجل نفسي   لأني لا أريد شيئاً آخر   وأنت أيضاً   إذا أحسست أنك تريد شيئاً آخر   فلا تخلص لي    هل تفهمني  إن إخلاصي ليس حقاً لك   ولكنه حقاً لي  إخلاصك ليس حقاً لي   ولكنه حق لك 
  #  من المجموعة القصصية  ( لا ليس جسدك )
 # 

إحسان عبد القدوس


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.