# كنوز مصر # الكل بيسال كيف خرجت الآثار من مصر دي الاجابه تجارة الآثار المصرية

                        #  كنوز  مصر
  # الكل بيسال كيف خرجت الآثار من مصر دي الاجابه 
تجارة الآثار المصرية


سمح قانون الآثار قبل عام 1983 لعدد من العائلات الكبرى بمصر بامتلاك عدد كبير من الآثار قبل وضع القانون رقم 117 الذي جرم الاتجار في الآثار وتمتلك هذه العائلات نحو 60 ألف قطعة أثرية لا يمكن للدولة مصادراتها هذا بخلاف كبار التجار مثل موريس نحمان التاجر اليهودي ( 1868–1948 )  ( اسد القاهرة )  او   ( الاسطورة ) كما كان يطلقون عليه كواحد من اهم هؤلاء التجار وأوسعهم علماً وثقافة في مجال المصريات، عمل  ( موريس نحمان )  في منطقة وسط البلد بالقاهرة ابتداء من عام 1890  لتنتشر بصماته من هناك على جميع مبيعات الآثار المصرية لأهم المتاحف في أوروبا والولايات المتحدة كما أنشأ غرفة بيع الآثار بفواتير موثقة في المتحف المصري 
وهناك ايضا مجموعة من العائلات التي تمتلك تراخيص بيع الانتيكات والآثار، مما سمح لها حيازة وبيع الآثار بشكل قانوني  من أبرز العائلات عائلة ( زكى محارب ) عائلة ( محمد حساني )  عائلة  ( عبد الرسول ) وعائلة   ( حسن محمود ) يتلخص نشاطهم في تجارة القطع الأثرية الأصلية بعد الحصول علي تصريح بالبيع من هيئة الآثار بفاتورة تتضمن اسم القطعة الأُثرية المباعة ورقمها وبيانات المشترى وكان هذا قبل عام ١٩٨٦ قبل صدور قانون تجريم بيع الاثار 
وتعد عائلة السيوفي من أكبر العائلات التي تمتلك آثار في مركز بني مزار بالمنيا  وأغلب القطع هي قطع حجرية عليها نقوش ورسومات مصرية قديمة مع العلم أن هيئة الآثار وثقت هذه القطع
وفي الأقصر كان هناك خمسة عائلات في الأقصر لديهم رخصة بيع وشراء الآثار ويمارسون ذلك في محلات خاصة بهم  ومن يشتري يحصل علي فاتورة بمواصفات وقيمة القطعة لتسهيل التعامل الجمركي عليها حينما يخرج بها من مصر العائلة الأولي  ( محمد محمود حامد محسن )  والعائلة الثانية  ( حساني عبد الجليل )  والعائلة الثالثة "يوسف حسن الشقيري"، والعائلة الرابعة ( أحمد ملثم) أما الخامسة فهي  ( محارب القمص ) الشهير بالعمدة واستمرت تلك العائلات في بيع الآثار والتجارة فيها حتى عام 81 بعد أن تم حظر ومنع بيع الآثار ٨٦ 
 # كانت الآثار الموجودة في حيازة هؤلاء تراجع تحت إشراف هيئة الآثار بشكل دوري  ولكن أجبر قانون الآثار رقم 17 لعام 1983  كل من لديه أثار أن يذهب لتسجيلها طواعية في هيئة الآثار ويقول إنه حائز عليها بعض العائلات أعادت ما لديهم مثل عائلة  ( أندراوس ) أما البعض الأخر أبقي علي جزء من الآثار بحوزته وخبئوها في سراديب.
و بصدور قانون عام 2010 الجديد زاد عدد الحائزين للآثار فاستحدثت الوزارة إدارة جديدة هي المقتنيات الأثرية يتم تسجيل الآثار بها  وهناك المئات من العائلات المصرية التي تملك الكثير من الاثار في الاسكندرية والقاهرة والمنيا والاقصر 
تفجرت قضية  ( زكي محارب )  عام 2003 حينما وردت مذكرة لمكتب وزير الثقافة مرفق بها خطاب من دكتورة ألمانية تدعي  ( سليجروم شوتز ) بشأن خروج مجموعة مهمة من الآثار المصرية بطريقة غير شرعية عن طريق مواطن ألماني يتعامل مع تجار الآثار بالأقصر ومن ضمنهم زكي محارب
وفي عام 2004 وردت معلومات إلي إدارة الآثار المستردة حول فقد كمية كبيرة من الآثار المدونة بسجلات الحائزين ومن المحتمل أن تكون تلك القطع المفقودة هي التي اشتراها المواطن الألماني وبعد إجراء الحصر أشرفت عليه لجنة جرد بتاريخ 25 - 6 - 1994 تبين أن عدد القطع الموجودة 16832 قطعة  بالرغم من أن السجلات تحتوي علي 33715 قطعة أثرية ومومياء أدمية وحيوانية وأسماك  بحيث بلغت جملة القطع الأثرية المفقودة 16883 قطعة 
 وقد كان زكي محارب وورثته طرفا في هذه القضية التي فجرها البنك الاهلي المصري بعد فتح ودائع خزانات سرية لعملاء البنك مر عليها اكثر من ١٠ سنوات 

تعتبر عائلة  ( زكى محارب )  وعائلة  ( حسانى ) وعائلة  ( عبد الرسول )  وعائلة  ( حسن محمود ) من أشهر تجار آثار في التاريخ حيث تمتلك كل عائلة منهم عشرات الآلاف من القطع الأثرية ويمتلك ورثة عائلة زكى 33 ألف قطعة أثرية هذا بخلاف عائلات أخرى منها عائلة  ( غالى )  التي تمتلك 199 قطعة منها 22 قطعة مسجلة باسم  ( مريت بطرس غالى  ) و177 قطعة مسجلة باسم  ( هانى مريت بطرس غالى ) وهناك     (إيليا نخلة نصار )  الذي يمتلك 5680 قطعة
و ( جمعية الآثار القبطية ) التي تمتلك 85 قطعة و   (معهد بحوث البردى ) 44 قطعة و ( كلية النصر )  695 قطعة  و ( مدرسة السلام )  التي تمتلك 402 قطعة
ويمتلك  ( حسام الدين على محمود )  11243 قطعة حيازة  بينما تمتلك عائلة  ( خطاب  7890 قطعة حيازة، علما بأن هناك إدارة تسمى (آثار الحيازة مسئوليتها متابعة الآثار الموجودة في حيازة هؤلاء الاشخاص 

المشكلة أن تلك القطع يتم بيعها وهذا غير قانونى فعائلة محارب باعت 17 ألف قطعة !!؟ واكتشف الأمر صدفة وكانت هذه قضية مشهورة بطلها هو "محمد عبد الكريم أبو شنب"مدير عام الحيازة الأسبق، حيث إن أحد الورثة من عائلة  ( خطاب ) في الهرم عنده آثار حيازة والمفروض أن مفتشي الحيازة يقومون بالمرور الدوري على الآثار، ليتأكدوا أنها موجودة وأنها لم تقلد، إلى أن كشف الإنتربول الدولى أن الآثار التي من المفروض أن تكون في حوزة (خطاب) معروضة في صالة مزادات في أوربا 
كما أن هناك قطعا مملوكة لغير المصريين، مثل الشيخة حصة السالم الصباح التي تمتلك 75 قطعة، والجامعة الأمريكية تمتلك 1442 قطعة 
ترند اللحظة ٢٠٥٠ Trend of the moment 2050 #

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.