فى مثل هذا اليوم 30 يناير 1982 م وفاة رافت الهجان وفاة رفعت الجمال الشهير بـ ( رأفت الهجان )

فى مثل هذا اليوم  30 يناير  1982  م  وفاة رافت الهجان 
وفاة رفعت الجمال الشهير بـ ( رأفت الهجان )
اسمه الأصلى رفعت على سليمان الجمال واسمه الحركى  (رأفت الهجان) وهو مولود فى ١ يوليو ١٩٢٧ وقد عمل مندوبا فى إسرائيل لصالح مصر لمدة ١٧ سنة وتم إنجاز مسلسل عن حياته تأليف صالح مرسى وإخراج يحيى العلمى وبطولة محمود عبدالعزيز  وكان قد شارك بالتمثيل فى ثلاثة أفلام ليس بينها دور لوسى فى ( إشاعة حب ) وإنما فى فيلم  ( أحبك أنت ) وفيلمين آخرين مع بشارة واكيم  وهو مولود فى دمياط فى ١ يوليو ١٩٢٧  وكان والده تاجر فحم ووالدته ربة منزل من أسرة مرموقة ويجيد الإنجليزية والفرنسية وشقيقاه هما لبيب ونزيهة بالإضافة إلى أخ غير شقيق هو سامى وفى ١٩٣٦ انتقلت أسرته للقاهرة  وكان لا يهتم بدراسته ميالا للهو والمسرح والسينما وأقنع الفنان بشارة واكيم بموهبته وألحقه أخوه بمدرسه التجارة وأتقن الإنجليزية والفرنسية وتخرج فى ١٩٤٦  وتنقل بين وظائف مختلفة وسافر لأكثر من دولة وفى أمريكا طاردته إدارة الهجرة فغادر لألمانيا  واتهم ببيع جواز سفره واعتقلته الشرطة ورُحّل لمصر، واستعان بمزوِّر لعمل جواز سفر باسم على مصطفى ثم زور جواز سفر آخر باسم صحفى سويسرى يُدعى تشارلز دينون واعتقل وتم التحقيق معه باعتباره ضابطاً يهودياً اسمه ديفيد أرنسون وتم التأكد من هويته وجندته المخابرات باسم جاك بيتون اليهودى  وسافر لإسرائيل بجواز سفر إسرائيلى فى يونيو ١٩٥٦  وأسس شركة سيتور للسياحة فلما انتهت المهمة عاش فى ألمانيا  ثم عمل فى مجال التنقيب عن البترول فى مصر إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٣٠ يناير ١٩٨٢ ؟

فى مثل هذا اليوم 30 يناير 1982 م  وفاة جاك بينون   وزوجته تكتشف ﻻول مرة انه رفعت الجمال المندوب المصرى فى اسرائيل من 18 عاما 
طرح جاك بيتون على زوجته اﻻلمانية  ( فالترواد بيتون  ) ان ﻻيدفن بمقابر اليهود وكان هذا الطرح وهو على فراش المرض وقبل وفاته بايام وبالرغم من استغراب واندهاش الزوجة فانها بتلقائية قالت  ( لك ماطلبت مادمت تلك رغبتك  ) ولم ماهو السر وراء طلب الزوج الذى كان مريضا بسرطان الرئة
وفى كتاب 18 عاما خداعا ﻻسرائيل الصادر عن مركز اﻻهرام للترجمة والنشر عام 1994 تكشف فيه انها ذهبت فى مثل هذا اليوم 30 يناير 1982
الى المستشفى لتج جاك بيتون نائما اشبه بطفل صغير وعادت الى البيت لتجد التليفون يدق ويخبرها ان زوجها مات ميتة هادئة وتلقت مكالمة من شخص
يدعى محمد الجمال واتى لها بالمستشفى وانفر بها واخبرها ان زوجها ليس جاك بيتون وانه رفعت على سليمان الجمال وانه عم محمد الجمال وشقيق

ﻻبيه سامى..وانه مسلما وليس يهوديا وتذكرت فالترواد ان جاك بيتون عرفته يهوديا فرنسياولد فى المنصورة يوم 23 اغسطس 1927 وان اباه رجل
فرنسى عمل فى مصر وتزوج من مصرية ولدت له ابنين وكان جاك هو اﻻكبر اما روبرت اﻻصغر فقد انتحر وبعد وفاة ام جاك تزوج اباه للمرة الثانية من
فرنسية وانه اصبحت حياته غير مريحة فاثر الهرب  وتلك هى القصة التى كانت قد صدقتها لكى تكتشف فور وفاته ان ذلك لم يكن حقيقيا 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.