لوحةٌ لرجل أمريكي يدعى هنري براون والذي استطاع الهرب من العبودية في العام 1849

 # لوحةٌ لرجل أمريكي يدعى هنري براون والذي استطاع الهرب من العبودية في العام 1849 عن طريق إرسال نفسه بالبريد إلى ولاية أخرى من الولايات الحرة منقولاً في صندوق خشبي مساحته 91x61x81 سم في رحلة إستغرقت 27 ساعة وهو منطوٍ على نفسه في وضع أشبه بالجنين كما في اللوحة وحتى يستطيع الحصول على إجازة في ذلك اليوم حرق يده بالكامل بماء النار حتى بانت عظامه، ودفع للرحلة حوالي 86 دولار  ( مبلغ ضخم جداً وخاصة بالنسبة لعبد يعادل حوالي 2500 دولار بأموال اليوم )  استطاع جمعه عن طريق تأدية بعض المشاوير والأشغال الجانبية للجيران نظير مقابل مادي ضئيل صغيرة على مدار سنوات

بعد نجاحه حاول بدايةً أن يطوف البلاد ليحكي عن أهوال وفظائع العبودية ولكن أصبح في خطر حقيقي بعدما تم تمرير قانون يدعى Fugitive Slave Law أو ( قانون العبد الشارد )  والذي يرخص القبض على أي عبد هارب وإعادته لصاحبه نظير مكافأة مالية
فهاجر إلى بريطانيا وعمل بمجال الاستعراض وخفة اليد وكذلك أصبح من أبرز المتحدثين المناهضين للعبودية هناك
   (   الحرية   لا تقدر   بثمن )

# A painting of an American man named Henry Brown, who was able to escape from slavery in the year 1849 by sending himself by mail to another state of the free states, transported in a wooden box measuring 91 x 61 x 81 cm on a journey that took 27 hours while he was introverted in a position like a fetus as in the painting until He could get a vacation that day by burning his entire hand with fire water until his bones were exposed, and he paid about 86 dollars for the trip (a very large amount, especially for a slave, equivalent to about 2500 dollars in today's money). over the years
 After his success, he first tried to roam the country to tell about the horrors and atrocities of slavery, but he became in real danger after a law called the Fugitive Slave Law was passed, which authorizes the arrest of any runaway slave and his return to his owner in exchange for a financial reward.
 He immigrated to Britain and worked in the field of showmanship and sleight of hand, as well as becoming one of the most prominent anti-slavery speakers there
    (Freedom is priceless)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.