# الفنان الراحل حسن فايق والاسانسير /بحسب ما تم نشره في مجلة ( آخر ساعة ) في 19 فبراير 1958

 #  الفنان الراحل حسن فايق والاسانسير /

بحسب ما تم نشره في مجلة  ( آخر ساعة ) في 19 فبراير 1958  فإن حسن فايق أنقذ حياة 7 أشخاص والحكاية تبدأ عندما ركب حسن أسانسير مصلحة الاستعلامات ليصعد إلى إدارة السينما  وكان جميع الركاب من الوزن الثقيل
وضغط حسن على الزر فصعد الأسانسير  وأخذ الركاب يتبادلون النكت والقفشات مع الممثل الكوميدي ولم يلاحظوا أن المصعد قد تعطل بهم

ولكن حسن لاحظ بعد قليل فسأل من حوله  ( الله أحنا لسه موصلناش ولا هم ساكنين عند  سيدنا  جبريل )  ولم تستطع المجموعة أن تضحك على هذه النكتة لأنهم أحسوا بالخطر
وقال أحدهم أن المطافيء يجب أن تحضر لتفتح فجوة في الحائط لكي تنقذنا  وصاح آخر في وجه شاب أنيق كان يدخن  ( البايب )  وقال /  ( أطفي يا أخي دي أنت هتخلص شوية الأكسجين اللي فاضلين علشان نموت ) وأيده الباقون  فاضطر أن يطفيء البايب في وجوم وصار كل واحد يمد يده بالتناوب إلى جميع الأزرار يضغط عليها لعله يصعد أو ينزل أو حتى يفتح الباب ولكن دون جدوى 
وفجأة هبطت على حسن فايق فكرة وقال لهم  /   (صفقوا ) فأخذ الركاب يصفقون بشدة دفعة واحدة  فإذا بالباب ينفتح وإذا بصوت من تحت أرجلهم يقول     (اتفضلوا انزلوا )
وكان هذا الشخص البواب  سمع التصفيق ففتح الباب ليرى أين وصل الأسانسير بالركاب  فكانت مفاجأة للجميع أنهم لم يصعدوا أكثر من 90 سنتيمترًا
ومن الفتحة الضيقة بدأ الجميع ينزلون واحدًا واحدًا وكان أولهم حسن وقال ( أنا الأول علشان خايف على عمري ) وجلس على أرضية المصعد و ( دلدل )  رجليه وفي قفزة رشيقة وجد نفسه في حوش العمارة بجوار البواب وقال وهو يتنهد ( الحمدلله ) 

وجاء الأسانسير الأخر ولكن حسن خاف يركب وذهب إلى أقرب تليفون واتصل بإدارة السينما وقال لهم انزلوا أنتم لأني لا يمكن أطلع، وفعلا نزل الموظفون فاستقبلهم حسن بالحضن وهو يقول لهم ( مش تهنوني ده أنا أتكتب لي عمر جديد ) 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.