شاب يفارق الحياة أثناء صلاة الفجر في حلوان وصديقه يروي اللحظات الأخيرة

   شاب يفارق الحياة أثناء صلاة الفجر في حلوان وصديقه يروي اللحظات الأخيرة

استيقظ من نومه لأداء صلاة الفجر  إذ عوده والده الالتزام بصلاة الفجر منذ صغره  وكبر وظل محافظًا عليها، وبالأمس توضأ وصلى ركعتي السُنة، ثم جلس حتى إقامة الصلاة  ووقف بعدها دون أن تظهر عليه أي أعراض التعب  وأثناء الصلاة سقط ياسين إبراهيم مغشيًا عليه 


 ( ياسين )  تخرج في كلية التجارة جامعة حلوان عام 2021  وتوفى دون سابق إنذار أثناء صلاة الفجر  يحكي أحمد الناي  صديقه الذي كان يصلي بجواره أنه عند الركوع في الركعة الثانية  وقع  ( ياسين )  على   ظهره  وكان صوت اصطدامه بالأرض قويًا  ( لما وقع على ظهره سمعنا صوت خروج الروح مش قادر أوصف الصوت دا )


أسرع الإمام في إنهاء الصلاة لمعرفة ما حدث بعد سماع صوت اصطدام رأسه بالأرض  وجرى كل من كان بالمسجد لإسعافه ونقله إلى المستشفى مباشرة ليُعلن وفاته بأزمة قلبية  ( كان خلاص أمر الله نفذ في ربع ساعة بالظبط كل شيء كان انتهى ) 
 
فور إبلاغ أسرة  ( ياسين )  بما حدث له، لم تصدق  فكان طبيعيًا قبل وفاته ولا يشعر بأي أعراض مرضية  كما تميز بحسن الخلق وكان مُلتزمًا يحافظ على صلواته  وخيم الحزن على أهل منطقته  وكان قبل وفاته بشهور قليلة كتب عبر صفحته الشخصية على     (فيسبوك )  ( شدوا حيلكم في العبادات يا شباب   شكلها هترسي على حور عين إن شاء الله ) ليتداول رواد مواقع التواصل كلماته بعد وفاته
   (  اللهم ارزقنا حسن الخاتمة )


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.