عندما كنا عظماء قصة حقيقية وحقائق معظم الناس لا يعلمونها

عندما كنا عظماء 
قصة حقيقية وحقائق معظم الناس لا يعلمونها 

اشتهر السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله بأنه لا يوقع على أي من الأوراق الخاصة بالدولة العليا إلا وهو مُتَوَضِّئ 
حتى إن الكاتب الأول للديوان أسعد بك طرق باب حجرة السلطان في منتصف إحدى الليالي ليوقع السلطان على تقارير وأوراق في غاية الأهمية 
إلا أن الباب لم يَفْتَح 
فطرقه عِدَّة مرات  وكان ينتظر والقلقُ ينتابه 

وبعد قليل فُتح الباب وخرج السلطان عبد الحميد والبسمة ترتسمُ على وجهه مُوَجَّهًا حديثه إلى أسعد بك قائلاً  / 
لا تؤاخذني يا ولدي  فعندما طرقت الباب للمرة الأولى استيقظت من نومي  وأدركت أنك جئت لأمر مهمّ فَتَوَضَّأْت على الفور  ولهذا السبب جعلتك تنتظر  فإنني طوال هذه السنوات لم أوقع على أية ورقة من أوراق الدولة دون وضوء

ثم أخذ عبد الحميد الأوراق, وقرأها بنظرة فاحصة ثم بدأ بالبسملة ووقع عليه

هكذا كانت أخلاق العائلة العثمانية التي كوّنت إمبراطورية عظيمة أرعبت أوروبا   وصانت المسلمين من التشرذُم والفُرقة مدة ستة قرون 

تلك العائلة التي درسنا عنها في مراحل التعليم ونحن صغار أنهم الأتراك الذين احتلوا بلادنا وأضاعوا مقدرات شعوبنا وكانوا سبب تخلف الأمة
فلما قرأنا كتب غير تلك الكتب الدراسية العفنة المحشوة بالأكاذيب  علمنا أن فضلهم كبير على الإسلام والمسلمين 

فلقد أنقذوا قبر الرسول صلى الله عليه وسلم من النبش  ونشروا الإسلام في أوروبا   وفتحوا مدينة هرقل   وأنقذوا المسلمين في الأندلس 

تلك الدولة العثمانية التي دانت لها أوروبا   ودفعت لها الجزية أمريكا   ورفعت الأذان في فرنسا   واحتمت في حماها هولندا   وقضت على إمبراطورية المجر 

تلك الدولة التي أخرجت لنا  (  محمد الفاتح  )  الذي فتح القسطنطينية  وقتل دراكولا سفاح رومانيا الغاشم 

وأخرجت لنا سليمان القانوني الذي حكم معظم قارات العالم وارتجت الدنيا لإسمه 

وأخرجت لنا بايزيد الصاعقة الذي أذهل الدنيا بمهارته في القتال 

وأخرجت لنا السلطان عبد الحميد الثاني الذي لم يتنازل عن فلسطين وخلّد التاريخ إنجازاته 

 لن تنسى الولايات المتحدة الأمريكية يوماً دفعها الجزية للدولة العثمانية 
 ولن تنسى فرنسا يوماً تبعيتها للدولة العثمانية وتعظيم سلاطينها وطلب المساعدة منهم 
ولن تنسى النمسا والمجر ما عانوه من سطوةالعثمانيين  
 ولن تنسى بريطانيا الإستسلام الأكثر مذلة فى تاريخهم على أيدي العثمانيين فى معركة الكوت حيث إستسلم 13000 جندي بريطاني ورفعوا الراية البيضاء إذلالاً 
 ولن تنسى روسيا ما حدث لها طيلة قرون وتحطيم أحلامها على سيوف آل عثمان 
 ولن تنسى نيوزلاندا واستراليا وفرنسا وبريطانيا ما حدث في جنات قلعة و هزيمتهم الأسطورية  
 ولن تنسى أوروبا بأسرها ذلها بجوار دولة الإسلام آنذاك  
لذلك فستوصف الدولة العثمانية بكل نقيصة   وسيزور تاريخها  و تحرّف سيرة سلاطينها 

فانتبهوا وعلموا أولادكم أن أوروبا المتغطرسة اليوم
كانت بالأمس فأراً أمام شموخ المسلمين العثمانيين 
عندما كنا عظماء 
When we were great
 True story and facts that most people don't know

 Sultan Abd al-Hamid II, may God have mercy on him, was famous for not signing any of the papers pertaining to the Supreme State without ablution.
 Even the first clerk of the court, Asaad Bey, knocked on the door of the sultan's room in the middle of the night to have the sultan sign reports and papers of great importance.
 However, the door did not open
 He knocked on it several times and was waiting anxiously

 After a while, the door was opened and Sultan Abdul Hamid came out with a smile on his face directing his speech to Asaad Bey, saying:
 Do not blame me, my son, when I knocked on the door for the first time, I woke up from my sleep and realized that you had come for an important matter, so I performed ablution immediately, and that is why I made you wait, because in all these years I did not sign any of the state papers without ablution

 Then Abd al-Hamid took the papers, read them carefully, then started to say the basmalah and signed it

 Thus were the morals of the Ottoman family, which formed a great empire that terrified Europe and protected Muslims from fragmentation and division for six centuries.

 That family that we studied about in the stages of education when we were young, that they are the Turks who occupied our country and wasted the capabilities of our peoples and were the reason for the backwardness of the nation
 When we read books other than those rotten textbooks filled with lies, we learned that their virtue is great over Islam and Muslims.

 They saved the tomb of the Messenger, may God bless him and grant him peace, from exhumation, spread Islam in Europe, conquered the city of Heraclius, and saved the Muslims in Andalusia.

 That Ottoman state to which Europe condemned and paid tribute to America and raised the call to prayer in France and took refuge in the Netherlands and destroyed the Empire of Hungary

 That country that brought us (Muhammad Al-Fatih) who conquered Constantinople and killed Dracula, the brutal butcher of Romania

 And brought out to us Suleiman the Magnificent, who ruled most of the continents of the world, and the world reverberated for his name

 And Bayazid brought out the thunderbolt for us, who stunned the world with his skill in fighting

 And it produced for us Sultan Abdul Hamid II, who did not give up on Palestine, and history immortalized his achievements

  The United States of America will never forget paying tribute to the Ottoman Empire
  France will never forget its dependence on the Ottoman Empire, its glorification of its sultans and its request for help from them
 Austria and Hungary will not forget what they suffered from the power of the Ottomans
  Britain will not forget the most humiliating surrender in their history at the hands of the Ottomans in the Battle of Kut, where 13,000 British soldiers surrendered and raised the white flag in humiliation.
  Russia will not forget what happened to it for centuries and the shattering of its dreams on the swords of the Osman family
  New Zealand, Australia, France and Britain will not forget what happened in Jannat Qala and their legendary defeat
  And Europe as a whole will not forget its humiliation next to the Islamic State at that time
 Therefore, the Ottoman state will be described with every defect, its history will be distorted, and the biography of its sultans will be distorted

 Pay attention and teach your children that arrogant Europe today
 Yesterday it was a mouse in front of the glory of the Ottoman Muslims
 When we were great

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه