أصبحنا نعيش في زمن تقدم لك فيه المرأة خدمات في الحرام أفضل بكثير مما تقدمه لك وأنت معها في الحلال!
زمن تحترمك فيه المرأة وتخشى ردة فعلك إذا كنت عشيقها وتقلل من قيمتك وتحتقرك إذا كنت زوجها !
زمن لا تمانع فيه المرأة على معاشرتُكَ فوق كرتونة في إحدى الغابات لكنها ترفض بشدة العيش مع أهلك في الحلال!
زمن تشتري فيه المرأة لك الهدايا وتمنحك الأموال في الحرام وفي الحلال ترهقك بالطلبات التي لا تنتهي!
زمن المرأة فيه خاضعة مطيعة ذليلة لعشيقها في الحرام ومتمردة على زوجها في الحلال!
زمن تدفع فيه في الحلال ما ناله غيرك مجاناً في الحرام
ورغم كل هذا لا تحصل حتى على 2% مما كان يحصل عليه رجل آخر معها في الحرام 
 عافانا الله و إياكم ورزقنا الحلال الطيب من واسع فضله و كرمه ☝️✌️وحسبنا الله ونعم الوكيل 
في كل من تسبب في ذلك
عافانا الله واياكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.