الفنان زكي رستم

                 الفنان زكي رستم
كان إنسان محترم جدًا وبين المشهد والآخر يجلس ولا يتكلم مع أي شخص آخر ويخرج من حجرته ليدخل أمام الكاميرا فقط  مشيرة إلى أنه كان يندمج في الدور بشكل عنيف، وعندما يضرب يكون حقيقيًا

وتابعت  أنه في إحدى المرات توقفت الكاميرا عن التصوير وجلسنا نستريح بعض الشئ ونتناول الطعام وحدث أنني كنت اتحدث مع يحيى شاهين وابتسمت لجملة قالها  فوجدت رستم ينظر لي غاضبا وقال لي "لماذا تقفي هكذا  ولكني ابتسمت مستعجبة من سؤاله وجاء المخرج وقال لي  لا تواخذيه فهو من طبيعته أن يندمج في دوره بطريقة زائدة على الحد 

واستكملت  ظللنا طوال أيام التصوير كلما يشاهدني أقف مع أي شخص نتحدث أجد نظرات الغيرة الحادة في عينيه  حتى أنني بدأت أخاف منه  و في أحد المشاهد داخل الفيلم    صفعني بيده على وجهي وحدث أن اختلط عليه الأمر بين الحقيقة والتمثيل فعندما صفعني على وجهي كانت الصفعة قوية جدًا وموجعة ولم يعطيني مثلها في حياتي سوى شقيقي     مصطفى الصباحي.  وفقدت الوعي عندما شاهدت فمي ينزف الدماء  وعندما عدت للوعي وجدته يبكي ويقول لي بالحرف الواحد  سامحيني يا بنتي، أنا عنيف  أنا وحش
قلت له  لا عليك وأنا سامحتك وأقدر موقفك النبيل لكن برفق بعد ذلك حتى لا أموت قبل أن ينتهي الفيلم

حوار للفنانة ماجدة الصباحي مع مجلة الكواكب سنة ١٩٥٧
Artist Zaki Rustom
 He was a very respectable person, and between the scene and the other, he sat and did not speak to anyone else, and left his room to enter in front of the camera only, indicating that he was violently integrated into the role, and when he was hit, he was real.

 And she continued that at one time the camera stopped filming and we sat resting for a bit and eating, and it happened that I was talking with Yahya Shaheen and I smiled at a sentence he said, and I found Rustam looking at me angry and he said to me, “Why are you standing like this, but I smiled in astonishment at his question and the director came and told me not to take him because he is in his nature To be integrated into his role in an excessive way

 And I continued our shadows throughout the days of filming. Whenever he sees me standing with anyone we talk, I find sharp looks of jealousy in his eyes, so that I began to fear him. In one of the scenes in the film, he slapped me on my face with his hand, and it happened that he confused the matter between reality and acting. When he slapped me on my face, the slap was very strong and painful. And no one gave me anything like it in my life except my brother Mustafa Al-Sabahi. I lost consciousness when I saw my mouth bleeding, and when I regained consciousness I found him crying and telling me in one letter, forgive me, my daughter, I am violent, I am a monster.
 I told him not to worry, and I forgave you and appreciated your noble stance, but gently after that so that I would not die before the movie ended

 An interview by the artist Magda Al-Sabahi with Al-Kawakeb magazine in 1957

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.