آرثر شوبنهاور (الفيلسوف الذي يكره النساء

آرثر شوبنهاور (الفيلسوف الذي يكره النساء)
كره هذا الفيلسوف النساء  واعتبرَ المرأة منبع الشرور ومثالاً لجنون الشهوة  وتجسيداً للخيانة والغدر والحقد. وحصرَ المرأة في زاوية الجسد فقط
وهو يُعرف أيضاً بأنه الفيلسوف صاحب النظرة التشاؤمية وتتمحور أفكاره حول أن العالم ما هو إلا مصدر للكآبة وأن الحياة لا تستحق أن نعيشها

ولطالما فكرت  من أين أتت هذه الأفكار لشوبنهاور ولماذا يحقد كل هذا الحقد على النساء

وبعدما قرأت كتاب  ( الطفل الذي في داخلك يجب أن يجد منزلاً )  واكتشفت أن كل صفاتنا وأفكارنا ومشاعرنا ما هي إلا انعكاسات لطفولتنا وتربية الوالدين لنا  خطر في بالي أن أعود إلى قصة حياة شوبنهاور وطفولته  لأكتشف أنه بعد انتحار أبيه  عاشت أمه حياتها بالطول والعَرْض بلا ضوابط وتحررت من كل القيود الاجتماعية ورفضت كل معاني الفضيلة  وراحت تُقيم علاقات بلا وازع ديني أو أخلاقي  وتصادمَ الشاب شوبنهاور مع أُمِّه بسبب أسلوب حياتها المتحرر  وحدثت قطيعة تامة بينهما حتى ماتت  ولم يَرها
Arthur Schopenhauer (philosopher who hated women)
 This philosopher hated women and considered women the source of evil, an example of madness of lust, and the embodiment of betrayal, treachery and hatred. And confining the woman to the corner of the body only
 He is also known as a philosopher with a pessimistic view, and his thoughts revolve around the fact that the world is nothing but a source of depression and that life is not worth living.

 I have always thought about where these ideas came from for Schopenhauer and why he has so much hatred for women

 And after I read the book (The child inside you must find a home) and discovered that all our characteristics, thoughts and feelings are nothing but reflections of our childhood and the upbringing of our parents, it occurred to me to go back to the story of Schopenhauer’s life and his childhood to discover that after his father’s suicide, his mother lived her life length and breadth without controls and was liberated From all social restrictions, she rejected all meanings of virtue, and began to establish relationships without religious or moral scruples. The young Schopenhauer clashed with his mother because of her liberal lifestyle, and a complete break occurred between them until she died and he did not see her.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.