كان جنكيز خان قائدًا عسكريًّا شديد البأس وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله

       # كان جنكيز خان
 قائدًا عسكريًّا شديد البأس وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله  وبدأ في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به  وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا  ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوبًا  أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًا /  الصين وإيران وكازاخستان وكوريا الشمالية والجنوبية ومنغوليا وفيتنام وتايلاند وأجزاء من سيبيريا إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان


وقبل أن يتوفى جنكيز خان أوصى أن يكون خليفته هو أوقطاي خان وقسم إمبراطوريته إلى خانات بين أبنائه وأحفاده  وقد توفي سنة 1227 بعد أن هزم قوات التانجوت وقد دفن في قبر مجهول لايعرف بالضبط أين مكانه في منغوليا  وبدأ أحفاده بتوسيع إمبراطوريتهم خلال أرجاء أوراسيا من خلال احتلال أو إنشاء ممالك تابعة لهم داخل الصين الحالية وكوريا والقوقاز وممالك آسيا الوسطى  وأجزاء ضخمة من أوروبا الشرقية والشرق الأوسط

إلى جانب إنجازاته العسكرية الضخمة  فجنكيز خان جعل الإمبراطورية المغولية تتطور في وسائل أخرى حيث أنه أصدر مرسومًا باعتماد الأبجدية الأويجورية كنظام الكتابة في الامبراطورية المغولية  كما شجع قواده أيضا تقبل عديد من العرقيات الأخرى والتعامل معها داخل إمبراطوريته  وبذلك أنشأ إمبراطورية موحدة من قبائل شمال شرق آسيا الرحل. ولذلك يكن له المغول الحاليون عظيم الاحترام ويعتبرونه الأب المؤسس لدولة منغوليا وبطلا قوميا من الطراز الأول
# It was Genghis Khan
  A very powerful military leader who had the ability to gather people around him and began to gradually expand in the surrounding areas, and soon his kingdom expanded until it reached its borders from Korea in the east to the borders of the Islamic Khwarezmian state in the west and from the plains of Siberia in the north to the China Sea in the south, that is, it included countries of the world Currently / China, Iran, Kazakhstan, North and South Korea, Mongolia, Vietnam, Thailand and parts of Siberia along with the Kingdom of Laos, Myanmar, Nepal and Bhutan

 Before Genghis Khan died, he recommended that his successor be Oktay Khan, and divided his empire into khans among his sons and grandchildren. He died in 1227 after defeating the Tangut forces. He was buried in an unknown grave. He does not know exactly where he is in Mongolia. His descendants began to expand their empire throughout Eurasia by occupying or establishing vassal kingdoms within present-day China, Korea, the Caucasus, the kingdoms of Central Asia, and large parts of Eastern Europe and the Middle East

 In addition to his huge military achievements, Genghis Khan made the Mongol Empire develop in other ways, as he issued a decree adopting the Uyghur alphabet as the writing system in the Mongol Empire. Therefore, the current Mongols have great respect for him and consider him the founding father of the Mongolian state and a first-rate national hero

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثناء الحرب الأهلية (1975-1990) كان يتنقل في بعض شوارع بيروت رجل متسول رث الثياب كريه

(( الملكة تيي الزوجة الملكية العظمى ))بقلم / إسراء حبيش,كاتبة و باحثة في الاثار المصرية و عضو في فريق حراس الحضارة لنشر الوعي الأثري.هى ملكة مصرية ليست من عائلة ملكية اصولها مصرية عاصرت الأسرة الثامنة عشر لقبت بالسيدة العظيمة نظرا لمناصبها المرموقة و شخصيتها القوية التي تمتعت بها أصلها :- عاصرت الأسرة الثامنة عشر و هى من أصول مصرية و كان يعتقد البعض أنها من أصل أجنبي و لكن الرأي الأغلب و المرجح أكثر أنها من أصل مصري حيث أن أبوها (يويا ) أحد كهنة الإله ( مين ) سيد أخميم و أمها ( تويا ) شغلت مناصب مرموقة مثل زوجها حيث أنها كانت رئيسة حريم ( مين ) و مغنية معبد ( مين ) في أخميم . حياتها :- تزوجت من امنحتب الثالث حيث أصدر جعارين في مصر و أنحاء امبراطوريته تثبت أنه قد تزوج تيي مما يجعلها الزوجة الملكية العظمى - اولادها ( سات امون - إست - حنوت تا نب - نبت أح - تحتمس - امنحتب الرابع - سمنخ كا رع - السيدة الصغيرة - باكت اتون )- كما و كانت تشارك الملكة تيي امنحتب الثالث في كل اعماله حيث انها ذكرت في الجعارين بجانب زوجها - شاركت في الكثير من امور البلاد السياسية و الدينية و سمح لها بكتابة اسمها داخل خانة ملكية بأول النصوص الملكية - تولت الملكة تي مقاليد الحكم في أواخر أيام زوجها مع احتفاظ زوجها بالسلطة الاسمية فقط و بعدما توفى تولى ابنه امنحتب الرابع ( اخناتون )- بالنسبة لموقفها تجاه الصراع بين اتون و امون يعتقد البعض أنها كانت متعاطفة مع حركة ابنها اخناتون مما يعني انها مؤيدة لآتون (إله قرص الشمس ) و من المحتمل أنها أقامت في اخيتاتون و أنها كانت القوة التي سببت ذلك التحول الديني في عهد ابنها.وفاتها :- يميل البعض إلى انها قد توفيت أثناء حكم ابنها.- و قد دفنت في مقبرة بوادي الملوك بطيبة.